كتب :جمال زرد
عندما يذكر اسم مصر المحروسة تتوافد الى مخيلة كل أنسان زار مصر وأهلها أو عاش بين أهلها صور التسامح والسلام بين أهل مصر مسلمين وأقباط ولعل مثقفى العالم أجمع خاصة مثقفى منطقتنا العربية من المحيط الى الخليج يتفقون على أن مصر أم الدنيا أن أهلها منظومة مركبة من بشر يدعون دائما ويعملون بالتسامح والسلام بينهما بأ فكار ومفاهيم ايجابية بعيدا عن السلبية تضفى على مصر المحروسة السلام والأمان والأستقرار
واسم مصر بالنسبة لمثقفى العالم أجمع خاصة مثقفى وطننا العربى يعنى أن مصرنا المحروسة من أعدائها بالداخل والخارج تقف بأقدام راسخة كأكبر دولة فى المنطقة العربية يضرب المثل بين دول العالم الأخرى فى التسامح والمحبة بين أهلها مسلمين وأقباط فى وحدة وطنية بمعنى الكلمة والتى تزال تعيش وسوف تعيش بسلام رغم أنف الحاقدين على مصر وشعبها .
فتحية لمصر المحروسة وشعبها والذى فشل أعدائها فى بث الفتنة و مازلوا يعملون على بث الفتن بين أهلها مسلمين وأقباط متناسين أن السلام والتسامح بينهما منذ قرون من الزمان